القائمة الرئيسية

الصفحات

بيان "ثيموزغا" حول استشهاد البطل الأمازيغي "عمر خالق "

جمعية ثيموزغا الثقافية والاجتماعية بالحسيمة
بيان حول استشهاد البطل الأمازيغي "عمر خالق "
أزول ذامنغناس
   تحية المجد والخلود إلى كل شهداء المقاومة المسلحة وجيش التحرير؛
تحية المجد والخلود إلى كل شهداء الفكر الحر،شهداء الديمقراطية؛ شهداء القضية الأمازيغية.
تحايا التحدي والصمود إلى عموم المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية.
    ببالغ الأسى والحزن تلقينا في المكتب الإداري المسير لجمعية ثيموزغا الثقافية والإجتماعية بالحسيمة نبأ استشهاد البطل عمر خالق (إيزم) الذي ينضاف اليوم إلى قائمة شهداء القضية الأمازيغية،شهداء الديمقراطية.
    ويأتي سياق اغتيال الشهيد "إزم" بعد إثارته لنقاش حول الريع المستشري في كل المجالات والقطاعات، بما فيه الريع من داخل الجامعة، من خلال تمكين البعض،دون غيرهم،من إمتيازات عدة، من قبيل النقل والأولوية في ولوج الماستر وسلك الدكتوراه.. ليتم بعد ذلك تدبير عملية اغتيال "عمر خالق"،بتعرضه لهجوم مسلح مع سبق الإصرار والترصد،تلقى من خلالها الشهيد ضربات غادرة في أماكن مختلفة من جسمه،على يد فلول التيارات الإقصائية بجامعة قاضي عياض بمراكش،التي استهدفت 5 مناضلين أخرين؛ وهي تيارات معروفة بتاريخها الدموي من داخل الساحة الجامعية(الطلبة "الصحراويين"،البرنامج المرحلي)، وتتلاقى موضوعيا مع كل أعداء الأمازيغية الذين يحاولون اجتثاثها من داخل الساحة الجامعية،أو من يحاول تقنص الفرص للمتاجرة بالقضية .
    أعداء يحاولون في كل مرة وبكل الوسائل كبح المد النضالي الجماهيري للحركة الثقافية الأمازيغية،وعقلانية خطابها الذي يدعو في كل مناسبة إلى نبذ العنف وتسييد قيم الاختلاف،النسبية والحوار،لتكون كمدخل من أجل تجاوز الأزمة التي يتخبط فيها الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
    وإذ نقف عند هذا المصاب الجلل، كحركة أمازيغية بالحسيمة باعتبارها استمراية موضوعية للفكر التحرري ولكل الأصوات الراديكالية المؤمنة بعدالة القضية الأمازيغية في شموليتها،وبعيدا عن المخزنة الذي تتعرض لها، فإننا نتقدم بأحر تعازينا الحارة لكافة الأمازيغ الأحرار وعلى رأسهم مناضلي ومناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية،وكل أفراد عائلة الشهيد،وندين بشدة الهجوم الجبان الذي طال مناضلينا بمراكش،الذي أسفر عن إغتيال الشهيد "عمر خالق".
     كما لا تفوتنا الفرصة للتأكيد على ضرورة محاكمة الجناة المتورطين في هذه الجريمة النكراء،إضافة إلى إدانتنا الشديدة للإستغلال الإعلامي الموجه لهذه المأساة التي ألمّت بنا جميعا،من أجل تضليل الرأي العام.وفي الأخير نحذر كل الأمازيغ الأحرار من الانسياق وراء من يخوضون حربا بالوكالة باسم "الأمازيغية" لخدمة أجندة ساسية مكشوفة ومفضوحة، فالمرحلة تفرض على كل الأمازيغ الأحرار الوقوف إلى جانب الحركة الثقافية الأمازيغية.

عن المكتب المسير

تعليقات

التنقل السريع