لمحة عن جمعية ثيموزغا
الثقافية والإجتماعية
جاء تأسيس جمعية ثيموزغا الثقافية
والإجتماعية بالحسيمة، بعد نقاش عميق بين مناضلي القضية الأمازيغية والذي استمر
حوالي سنتين، ليتوج التأسيس الفعلي للجمعية بتاريخ 09 فبراير 2002 تزامنا مع
تخليدنا للذكرى 39 للأمير الشهيد مولاي موحند بن عبد الكريم الخطابي، وذلك
وعيا منا بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا كمناضلين شرفاء يقدمون الغالي
والنفيس في سبيل القضية الأمازيغية، ومن أجل التأسيس لفعل أمازيغي يقوم على مبدأ
الإستقلالية التامة عن كل الإطارات السياسية و النقابية...، ولنكون نموذجا للعمل
الجمعوي الجاد بالمنطقة، وكإضافة نوعية ومتميزة لا كمية نظرا للكم الهائل للجمعيات
المتواجدة بالمنطقة،أولا من أجل قطع الطريق على كل الإنتهازيين المسترزقين بالريف
والقضية الأمازيغية، وثانيا من أجل التأسيس لعمل جمعوي مستقل وتجذير فعل نضالي جاد
وملتزم بالمنطقة، وهو ما تم تضمينه وتكريسه في القانون الأساسي للجمعية.
وقد استطاعت الجمعية رغم العديد من الإكراهات
والعوائق من تنظيم مجموعة من الأنشطة المختلفة، من ضمنها طرحها مجموعة من
النقاشات المتعلقة بتنمية منطقة الريف، ومستقبل الحركة الأمازيغية بالمغرب، وذلك
عبر تنظيمها لعدة ندوات وموائد مستديرة من ضمنها الندوة المتعلقة بـ ''الريف وسؤال
التنمية''، والحركة الأمازيغية وسؤال التنظيم وشكل الدولة، والفيديرالية والإعتقال
السياسي… دون أن ننسى تنظيمها لمجموعات من الوقفات الإحتجاجية وبالخصوص تلك
المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية، ومعتقلي
الحراك الشعبي..
وجدير بالذكر أن جمعية ثيموزغا تعد
الجمعية الأولى بالحسيمة التي خلدت السنة الأمازيغية بقاعة عمومية، ومن الجمعيات
القلائل التي تعتمد في تنظيم أنشطتها على مساهمات أعضائها ومنخرطيها ومتعاطفيها...
بعض
أهداف الجمعية
- المساهمة في تنمية وإثراء الثقافة الوطنية؛
- الإهتمام بالثقافة الأمازيغية لغة وهوية وحضارة والعمل على دعمها وتطويرها؛
- المطالبة بالحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية وإدراج اللغة الأمازيغية في
جميع دواليب الدولة؛
- القيام بتنظيم الندوات والتظاهرات الثقافية والإجتماعية والفنية والرياضية
والرحلات؛
- تشجيع الأبحاث والدراسات الميدانية والفكرية المتنوعة؛
- العمل على تكوين حلقات دراسية للناشئين؛
- تعليم الناشئين اللغة الأمازيغية بحرفها الأصيل تيفيناغ؛
- العمل على إعادة الإعتبار للشخصيات الأمازيغية التاريخية والتعريف بها
للأجيال الصاعدة؛
- العمل على تشجيع الإبداع في مختلف المجالات: الأدب، الموسيقى، المسرح،
الفنون التشكيلية، وكل الأشكال الإبداعية؛
- العمل على تحقيق تنتمية حقيقية ومستديمة؛
- الإهتمام بحقوق المرأة وتشجيع مبادراتها والإهتمام بالطفل؛
- التحسيس بضرورة المحافظة على البيئة بالمنطقة والتعريف بالمخاطر التي هددتها
وتهددها .
بعض
مبادئ الجمعية وخطوطها الحمراء
- الجمعية مستقلة في نشاطها وتوجهاتها عن مختلف الهيئات الرسمية الثقافية
والسياسية والنقابية. (الفصل الرابع من القانون الأساسي).
- عدم قبول عضوية المنتمين إلى الهيئات السياسية. (الفصل العاشر من القانون
الأساسي).
تتكون موارد الجمعية من:
- واجب الإنخراط ومساهمات أعضاء الجمعية
ومداخيل الأنشطة؛
- الإعانات والمنح والهبات الغير مشروطة
التي تتلقاها الجمعية من المؤسسات الوطنية والأجنبية؛
- كل الموارد التي يبيحها القانون ؛
(م1
و م2 و م3 من الفصل السادس عشر من القانون الأساسي للجمعية)
أهم التنسيقيات والمبادرات التي انخرطت فيها
الجمعية
- إطار فاعل في لقاءات ونقاشات
ومؤتمرات لجنة البيان الأمازيغي.
- من الذين صاغوا بيان الإنسحاب من
اللقاء الرابع للجنة البيان الأمازيغي.
- عضو في تنسيقية الجمعيات
الأمازيغية العاملة بإقليم الحسيمة.
- عضو مؤسس وناشط في لقاء
"أورو تمازغا" ما بين الجمعيات الأمازيغية الديمقراطية المستقلة.
- الانخراط بكل روح المسؤولية في
تقديم الدعم والمساعدة لضحايا زلزال 24 فبراير 2004 بمختلف مناطق الإقليم.
- إطار فاعل ومشارك في تنظيم
مجموعة من اللقاءات المحلية، الجهوية، الوطنية والدولية التي تهم منطقة الريف
والقضية الأمازيغية.
- عضو مؤسس للجنة ميثاق الريف من
أجل ترسيم الأمازيغية.
- عضو مؤسس للجنة الوطنية من أجل
ترسيم الأمازيغية.
- عضو مؤسس لتنسيقية مولاي موحند
بإقليم الحسيمة.
- عضو مؤسس لتنسيقية الذاكرة
الجماعية بالريف.
- عضو مؤسس للسكريتارية المحلية
بالحسيمة لدعم ومساندة المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية.
- عضو مؤسس لتنسيقية الهيئات
الشبابية
- من الهيئات الداعمة لحركة 20 فبراير بالحسيمة.
تعليقات