القائمة الرئيسية

الصفحات

بيان تظاهرة الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع وجدة


بيان صادر عن تظاهرة
أزول ذامغناس
تحية النضال والصمود لذوي القناعات المبدئية الحاضرة معنا في هذا الشكل النضالي، الراقي والمتميز الذي تخوضه الحركة الثقافية الأمازيغية ، منكم وعبركم نزف الاف تحايا المجد والخلود لشهداء المغرب الحقيقيين وفي مقدمتهم شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير ( مولاي موحند، الشريف محمد امزيان ، عسو اوبسلام، موحى اوحمو ازايي، عباس لمساعدي، حدو اوقشيش،…) ولكل شهداء القضية الأمازيغية في جميع بقاع ثامزغا ( معتوب لونيس، سعيد سيفاو، مانو دياك، القاضي قدور، …) ، وكذا لا يفوتنا ان نرفع تحايا النضال والصمود لمعتقلي القضية الأمازيغية ( مصطفى اوسايا و حميد اوعضوش) ، كما نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة الشعوب الساعية وراء الإنعتاق و التحرر (الشعب الامازيغي : ازواد ، ليبيا، الكردي، الفلسطيني ،…)
ايتها الجماهير الطلابية، تأتي تظاهرتنا هذه كإستمرارية موضوعية للأشكال النضالية ، التي تخوضها الحركة الثقافية الأمازيغية من داخل الساحة الجامعية في اطار ايام الطالب الجديد و ذلك تحت شعار ” المساهمة إلى جانب الطالب الجديد في عقلنة نضالات الحركة الطلابية، سبيل نحو تجاوز أزمة اوطم ” .
يأتي اختيارنا لهذا الشعار تزامنا والمستجدات التي تشهدها الساحة الجامعية، و وعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في عقلنة و دمقرطة نضالات الحركة الطلابية عبر المساهمة إلى جانب الطالب المغربي في ترسيخ هذه القيم المتنورة من أجل توحيد الصف الطلابي وتجاوز أزمة اوطم .
جماهير الإطار ان هذه التظاهرة التنديدية الاحتجاجية تأتي ايضا للتعبير عن استنكارنا للهجمة الشرسة التي يشنها النظام المخزني على الحركة الطلابية بشكل عام و على الحركة الثقافية الأمازيغية بشكل خاص، وكذا للوقوف عند مجموعة من المستجدات المرتبطة بالقضية الأمازيغية.

على مستوى الحركة الطلابية :
نسجل استمرار النظام المخزني في شن هجمات متتالية على مكتسبات الطالب المغربي مستغلا حالة التشرذم التي تعيشها الحركة الطلابية لتمرير مخططاته ( الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، المخطط الإستعجالي،…) وتعبيد الطريق لأبواقه التي تسعى لإحتواء الحركة الطلابية في مشروع مخزني ( التجديد الطلابي ، الأصالة والمعاصرة، اليسار التقدمي،…).
ان هذه المرحلة المفصلية التي يمر منها اطارنا العتيد ” اوطم” وكحركة ثقافية أمازيغية نجدد دعوتنا لكافة المكونات الطلابية إلى رص الصفوف وتوحيد الصف الطلابي بعيدا عن كل الحسابات السياسية والإيديولوجية وذلك وفق قاعدة الإختلاف والحوار ونبذ كل مظاهر العنف والإقصاء .
على مستوى القضية الأمازيغية :
نسجل تنامي وتيرة الوعي بالقضية الأمازيغية على مستوى ثامزغا وبالخصوص على مستوى المغرب عبر تفجير مجموعة من الإنتفاضات الشعبية ( ايميضر، سيدي إفني، أزيلال،…) المعبرة عن إرادة ايمازيغن في التحرر من كافة أشكال التبعية والإستلاب الفكري، والرافضة لسياسات النظام المخزني ومخططاته الهادفة إلى إقصاء و تهميش كل ما هو أمازيغي، فما نتج عن الفيضانات الأخيرة ( كلميم، ألنيف،…) الا تأكيدا على ذلك.
ان استمرار إعتقال مناضلي القضية الأمازيغية يؤكد بوضوح مدى زيف الشعارات الرنانة التي يتغنى بها النظام المخزني أمام المنتظم الدولي لتلميع صورته ( حقوق الإنسان، استقلالية القضاء،…) هذا من جهة، ومن جهة اخرى سعيا منه لإحتواء الأمازيغية في مشروع مخزني ينسجم والنسق المخزني القائم على ثنائية العروبة والإسلام ، عبر ترسيم الأمازيغية في دستور ممنوح لا يعبر عن الإرادة الحقيقة للشعب والتوزيع العادل للثروة الوطنية وتقاسم السلطة السياسية .
وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي ، الوطني والدولي ما يلي :
تأكيدنا على:
- ضرورة إطلاق سراح معتقلينا السياسيين دون قيد أو شرط .
- إقرار دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغية المغرب .
- إعادة كتابة التاريخ بأقلام وطنية نزيهة وموضوعية .
- تدريس حقيقي للأمازيغية، والتدريس بها بحرف ثيفيناغ في جميع أسلاك التعليم ولكافة المغاربة.

- إدانتنا لـ :
- – الأحكام الصورية والمتابعات البوليسية التي تطال مناضلينا.
- الإستفزازات والمضايقات التي يتعرض لها معتقلينا السياسيين من داخل السجون .
- سياسة الخوصصة التي تستهدف المرافق الجامعية .
- كل من يحاول جر الحركة الطلابية لمستنقع و دوامة العنف .
- كل المخططات المخزنية التي تحاك ضد الحركة الطلابية .
تشبثنا ب :
- براءة معتقلينا السياسيين من التهم المنسوبة إليهم .
- الحركة الثقافية الأمازيغية الممثل الشرعي للقضية الأمازيغية من داخل الساحة الجامعية .
- سلمية الحركة الثقافية الأمازيغية .
دعوتنا لـ :
- كل الديمقراطيين للدفاع عن معتقلينا السياسيين .
- ايمازيغن لرص الصفوف و مواجهة المخططات المخزنية .
- كل المكونات الطلابية العاملة من داخل ”أوطم” لتوقيع ميثاق شرف ضد العنف والإقصاء .
تضامننا مع :
- المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم .
- ضحايا الفيضانات الأخيرة ( كلميم ، النيف ،…) .
- كل الإنتفاضات الشعبية ومعتقليها .
- كافة الشعوب التواقة إلى الإنعتاق والتحرر (الشعب الأمازيغي، الكردي، الفلسطيني،…).
وفي الاخير نؤكد عزمنا على مواصلة النضال على درب الشهداء والمعتقلين
” ان الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب لأنه لا يتوقف حتى النصر ”
مولاي موحند
حرر بوجدة بتاريخ : 21 –2964- 11
الموافق لـ 2014 -12-05


تعليقات

التنقل السريع